بحضور مجموعة من المسؤولين و الفاعلين في المجتمع المدني بمدينة مليلية تتقدمهم رئيسة الجمعية السيدة ليلى محمد شعيب و نائبة وزير الثقافة في حكومة مليلية السيدة فضيلة مختار معنان و مندوبة الثقافة و نائبها و رئيس اللجنة الثقافية بالبلدية و مجموعة من الشخصيات، أحيت جمعية روساذير 21 الاجتماعية و الثقافة الأمازيغية وسط المدينة يوم السبت 14 يناير 2017 حفلا مميزا بمناسبة دخول السنة الأمازيغية الجديدة 2967. و بعد كلمة لرئيسة الجمعية بهذه المناسبة، تمت دعوة الحضور -بما فيهم مجموعة من الإسبان الذين أبوا إلا أن يشاركوا الأمازيغ احتفالاتهم- لتناول مجموعة من المأكولات الموسومة بطابعها التقليدي و الموغلة في التاريخ و التراث الأمازيغي و في مقدمتها الفواكه الجافة و الحلويات و العجائن المصنوعة بيد المرأة الريفية . و كانت الفقرة المميزة خلال هذه الحفلة التاريخية تقديم مسرحية عن تراث و تقاليد العرس الريفي بما فيها الاستعدادات التي يقيمها العريس و العروس و عائلتهما و أشكال وأنواع الألبسة الواجب توفيرها و كذا ما يخالج نفسية كل منهما من أحاسيس مركبة بين الفرح بمناسبة دخول القفص الذهبي و الخوف من الانتقال لبيت الزوج و ما يرافق ذلك من ترتيبات منظمة و مسترسلة كالغرامة و غسل رجل العروس بالعسل ... وتم هذا بمشاركة بعض النشطاء الإسبان الحاضرين و الذين أتقنوا بجد أدوارهم و بالمصطلحات الريفية. و قد تخلل فقرات هذه الصبحية الاحتفالية عرض مجموعة من المنتوجات التقليدية من مواد فخارية و أدوات فلاحية، كما تم تقديم مجموعة من الأغاني احتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة حيث أتحفت فرقة إثران-مليلية الغنائية الحضور بباقة من الفقرات الموسيقية و الغنائية التي نالت رضى و إعجاب ضيوف جمعية روساذير21 الاجتماعية و الثقافة الأمازيغية.