بمبادرة من مجموعة من الشباب و الشابات الفاعلين في المجتمع المدني المليلي الغيورين على الهوية و الثقافة الأمازيغية،تم مساء الاثنين 13 يونيو 2016 بمدينة مليلية المحتلة تأسيس "جمعية روساذير 21 الاجتماعية و الثقافية" التي تهدف للمساهمة في بناء مجتمع يتحقق فيه التفاهم و التضامن بين مختلف الثقافات التي تتعايش بهذه المدينة. كما تهدف لتطوير و تعزيز التراث الثقافي المادي و غير المادي لمليلية و بخاصة الثقافة الأمازيغية التي يتوجب دراستها و تدريسها و حمايتها و الحفاظ عليها. بالإضافة للمساهمة و المشاركة في البناء التنموي الثقافي و الاجتماعي .... وقد حضر هذا العرس التأسيسي لجمعية روساذير 21 مجموعة من الفاعلين السياسيين و المدنيين بمدينة مليلية ذو الأصول المغربية و الإسبانية و في مقدمتهم رئيسة بلدية ذات المدينة و مجموعة من رفقائها و ثلة من الإعلاميين و متتبعي الشأن المحلي. وبهذه المناسبة، نظمت الجمعية على شرف ضيوفها المسلمين و غير المسلمين مأدبة فطور جماعي تضمن مختلف المأكولات المحلية التقليدية من حريرة و تمر و حلويات و غيرها. و قد تكون مجلس إدارة الجمعية المحدثة من : ليلى محمد شعيب رئيسة، سميرة محمد عمر كاتبة، فاطوش موحند بسيش أمينة المال، ياسمينة الطاهر محمد مديرة الشباب، عمر عبد السلام قدور و عماد محمد محمد مستشارين.