على إثر إنقلاب سيارة اليوم الجمعة 25 يونيو الجاري وهي من نوع "هوندا" وذلك على الطريق الساحلي الرابط بين الناظور وجماعة أركمان ، إتضح أن الأمر لا يعد كونه مجرد حادث سير بل كان بسبب إعتراض على محاولة سرقة مجموعة من المنقولات التي كانت السيارة المذكورة محملة بها إنطلاقا من ضيعة بارون المخدرات المعروف بالحاج الزعيمي وعقب الحادث حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي، للقيام بتحريات حول النازلة التي أسفرت عن الإستماع إلى صاحب سيارة " هوندا " الذي أكد أنه كان مرفوقا على متن سيارته بشخص واحد بغرض إيجاره لإيصال بعض الأمتعة من الضيعة المذكورة في إتجاه مدينة الناظور، والذي لاذ بالفرار عقب إنقلاب السيارة إلى وجهة مجهولة، فيما حجزت عناصر الدرك السيارة والمسروقات التي كانت على متنها وحسب تصريح أخ صاحب الضيعة الذي كان متواجدا بمكان الحادث ، فإنه تلقى مكالمة هاتفية من أحد حراس الضيعة ، مفادها تواجد ثلاثة أشخاص بأحد المأرب المتواجد بالضيعة يجمعون بعض الأغراض منها ويشحنوها بسيارة من نوع هوندا مرقمة بالمغرب إتضح لدى توقيفها أنها هي المعنية بالأمر حيث تطابقت أرقام لوحتها المعدنية مع الأرقام التي أدلى بها حارس السيارة ، لكنه كان على متنها شخصان فقط ،فيما الثالث وحسب شهود عيان إستقل سيارة أخرى بمفرده وهي من نوع "جيطا" وقد تمثلت الأشياء المسروقة في ثلاجة عادية وفرن كهربائي وخراطيم خاصة بالمياه و أحد القنينات التي تستعمل في إطفاء النيران ومعدات تصليح الشاحنات والسيارات وبعض الأشياء البخسة الأثمنة زيادة على أنها مستعملة بكاملها ، لكن هذا لا يعني أن الضيعة لاتحتوي على الأشياء الثمينة ، فحسب مصادر أمنية جيدة الإطلاع فإن مجموعة من أملاك الزعيمي تعرضت للنهب والسرقة من طرف مجهولين منذ أن تم إعتقاله وقد كان مجهولون داهمو الضيعة المذكورة بعيد إعتقال الجاني على متن ثلاث سيارات فارهة فقصدوا أمكنة معينة قبل أن يغادروها إلى وجهة مجهولة ، إتضح ان الأمر كان يتعلق بمبالغ مالية ضخمة أخذت من مخبأ سري كانت بالضيعة ، كما تعرض منزل المعتقل والكائن بحي عاريض بالناظور إلى مداهمة مماثلة بعد تكسير بابه الرئيسي ، هذا وتأكد مصادر عليمة أنه تم إعتقال شخصين منذ مايناهز الشهر على خلفية محاولة سرقة سيارتان في ملكية الجاني من أمام المنزل المذكور ،زد على ذلك عمليات التخريب التي لحقت جل ممتلكاته وخاصة الأليات الفلاحية والمواد القيمة التي تستعمل لذات الغرض ، والغلة المهمشة والمتروكة بمجموعة من الضيعات الفلاحية والتي تركت منذ مدة دون من يصونها أو يهتم بها ، وتقدر عائداتها بالملايين من السنتيمات