وزع عبد النبي بعيوي رئيس مجلس جهة الشرق، حوالي 300 طن من الحطب على السكان الرحل ، ويبلغ عدد المستفيدين من هذه العملية حوالي 3164 أسرة، وقد روعي في انتقائهم مجموعة من المعايير، منها أن تكون الأسرة تقطن في خيمة، ودائمة الترحال، وأن تعرف صعوبات في التمويل بفعل التساقطات الثلجية والمطرية، كما روعي في اختيار الأسر المستفيدة بعد الخيمة من المراكز الحضرية والقروية. وفي كلمة له في هذا اللقاء، الذي حضره كل من نائبه السيد الطيب المصباحي، ونائبتيه السيدتين نصيرة بنمنصور وفتيحة الطيبي، جدد عبد النبي بعيوي حرصه على حضور مجلس جهة الشرق مع سكان هذه المناطق ذات الخصوصيات التنموية، والفلاحية والاجتماعية، مؤكدا على أن هذا المجلس سيبقى دوما رهن إشارة هذه الساكنة، لذلك طلب من المستفيدين التزام النظام وعدم اللجوء إلى الفوضى أثناء التوزيع، وواعدا إياهم باستفادة كل الذين استجابوا للمعايير السالفة، خصوصا وأن أشطرا أخرى ستلي الدفعة الأولى. وتأتي مبادرة يوم الأحد 25 دجنبر 20166 كحلقة ضمن سلسة من التدخلات السابقة واللاحقة، والتي من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية بالجهة وتقضي على الفقر والهشاشة وتدفع بجماعات النائية نحو إعلان القطيعة مع الإقصاء واللامبالاة الذي كلف سكان هذه المناطق الشيء الكثير. ومن جانب اخر خلف اقصاء عدد من الجماعات بأقاليم اخرى تعاني من نفس الوضعية خاصة ساكنة القرى النائية بجبال الريف وايت توزين التي تعاني من الانخفاظ الشديد في درجات الحرارة وغياب وسائل التدفئة التي تبقى غالبا مصدرها من الحطب بالرغم من ندرته