شهد حفل الزفاف الذي أقامه مصطفى الخلفيوي لنجله نهاية الأسبوع المنصرم، لقطة محرجة جمعت بين عبد القادر سلامة وعبد النبي بعيوي رئيس مجلس جهة الشرق، هذا الأخير الذي رفض مصافحة عبد القادر سلامة، وذلك بحضور القيادي عزيز بنعزوز عضو المكتب السياسي لحزب البام، بالإضافة إلى منتخبين وقياديين آخرين (أنظر الصورة). وتمثل هذا الإحراج الذي شاهده المئات ممن كانوا قريبين من موقع السياسيين، في رفض بعيوي مصافحة سلامة إلا بعد أن يعتذر لساكنة الناظور التّي صوّتت لصالحه (أي لصالح بعيوي)، حيث قال له رئيس جهة الشرق وهو رافض الوقوف لمصافحته "يجب عليك أولا أن تعتذر لساكنة الناظور، حينها سأصافحك كسياسي." وقد شكّلت هذه الصفعة التي وجّهها بعيوي لسلامة مادة دسمة لعدة تأويلات من قبل السياسيين الحاضرين، إذ ذهبت أغلبها في إتجاه أن بعوي لن يصوت لصالح سلامة الذي يسعى جاهدا إلى كسب ثقة الباميين في التصويت عليه خلال الإنتخابات الجزئية الخاصة بمجلس المستشارين بعد يومين.