أقر السلفي الريفي المثير للجدل المرتضى اعمراشا، بإقامة الريفيين ل"دولة" بشمال المغرب موثقة في التاريخ لا ينكرها أحد، لكن يرفض في الوقت نفسه الاعتراف بما يسمى "حركة الجمهوريين الريفيين"، والإقرار بوجودها أصلاً. وأردف اعمراشا أن الحركة المعنية لا وجود لها في الواقع ولو كفكرة مؤسس لها انطلاقا من أرضية تأسيسية قائمة على رؤى سياسية واقتصادية، مضيفا أن المتبنين للفكر الجمهوري أنفسهم لا يعترفون بالحركة، بالأحرى اعترافهم بما يسمى "حكومة المنفى لجمهورية الريف". وعمّا إذا كان قد بادر إلى حمل راية "الجمهورية الريفية" إبّان الحراك العشريني أو الفبرايري، أوضح المتحدث كونه أول المنادين بحمل العلم الريفي، لكن من منطلق حمولته الرمزية والثقافية وكإرث تاريخي وليس لديه أي حزازات كيفما كان نوعها، يردف.