حفزت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها مختلف جماعات إقليم الدريوش طيلة أيام، والتي لا تزال، الفلاحين قصد التفكير في حرث أراضيهم وزرعها، بعدما كانت قد عرفت موجة جفاف أدت إلى تضرر المحاصيل الزراعية وتقلّصها بنسبة كبيرة. وموازاة مع ذلك، عرفت المصلحة الإقليمية للإستشارة الفلاحية بالدريوش، صباح يوم الجمعة 09 دجنبر الجاري، إقبالا كبيرا من طرف فلاحي الدريوش قصد شراء البذور المختارة والأسمدة، لاستدراك التأخر النسبي الذي عرفه انطلاق الموسم الفلاحي الحالي. وبحسب ما رصدته ناظورسيتي خلال تواجدها بمقر المصلحة الإقليمية للإستشارة الفلاحية المتواجدة بكرانخا، فإن المديرية الإقليمية للفلاحة أوجدت أطنانا من الحبوب، همّت القمح الصلب (فارينا) والشعير حيث عرفت العملية منذ بداية الأسبوع سلاسة كبيرة. حري بالذكر أن وزارة الفلاحة، أعلنت بداية هذا الأسبوع عن الإنتهاء من برنامج التخفيف من آثار التساقطات المطرية للموسم الفلاحي المنقضي، والذي شمل تدابيرا تتعلق بحماية الثروة الحيوانية وحماية الموارد النباتية ومراقبة تنفيذ مشاريع الفلاحة التضامنية.