شهدت عاصمة الجمهورية الكينية نيروبي تمكّن السفارة المغربية التي يقودها إبن الريف المختار غامبو من طرد ممثلي جبهة البوليساريو خارج مؤتمر دولي نظمته الحكومة الكينية، بشراكة مع مجموعة من الدول، حول موضوع "الشراكة الدولية والتنمية المستدامة". السفير المغربي الجديد بكينيا، المختار غامبو، ومعه مجموعة من المستشارين ضمن الوفد المغربي المشارك في المؤتمر، تفاجؤوا بحضور راية البوليساريو وغياب العلم الوطني المغربي ضمن الموعد، وهو ما قدموا بشأنه احتجاجاً شديد اللهجة لدى اللجنة المنظمة. الموقف المغربي اعتبر هذا التعامل خرقاً سافراً للقانون الدولي، ما تفاعلت معه اللجنة المنظمة بإيجابية عبر إنزال راية البوليساريو ورفع العلم الوطني المغربي محلها، بحضور السفير مختار غامبو الذي شجب القرار بصرامة وحزم. وفي تعليقه على الحادث قال مختار غامبو سفير المغرب بجمهورية كينيا، وسليل منطقة لعسارة بإقليم الدريوش، أن الجزائر وصنيعتها البوليساريو أصبحتا تقودان، في الآونة الأخيرة، حملة شرسة ضد المغرب، كرد فعل مباشر على الزيارات الملكية الناجحة التي يقودها الملك محمد السادس لدول شرق إفريقيا. وأضاف غامبو أن خصوم الوحدة الترابية بدؤوا يركزون بشكل كبير على العاصمة الكينية نيروبي التي تحتضن مقر الأممالمتحدة للبيئة والسكن، وتعتبر كذلك قبلة للعديد من المنظمات غير الحكومية العالمية.