أقامت ساكنة إقليم الدريوش أمس الأحد 23 أكتوبر الجاري، بفضاء منتزه الريف بمدينة بن الطيب حفلا تكريميا للبرلماني المختار غامبو الذي كان نائبا برلمانيا خلال الولاية التشريعية 2011-2016 والتي ساهم من خلالها في إخراج مجموعة من القوانين التشريعية ولعب دورا مهما على مستوى الدبلوماسية المغربية في عدد من المحافل الدولية، كما احتفت به أيضا بمناسبة تعيينه سفيرا لدى صاحب الجلالة بجمهورية كينيا. وفي ذات السياق، فقد حضر الحفل عشرات الفاعلين السياسيين وعلى رأسهم أعضاء مجلس مدينة بن الطيب وكذا أعضاء مجالس أمهاجر وردانة تليليت وتمسمان، ناهيك عن بعض الفاعلين الجمعويين الناشطين في الحقل الإجتماعي وبعض الأعيان، وذلك برئاسة البرلماني والقيادي بحزب الحركة الشعبية محمد الفضيلي الشاغل لمنصب رئيس مجلس مدينة بن الطيب. وقد أستهل حفل التكريم بآيات بينات من الذكر الحكيم وتمّ تسيير الحفل التكريمي من قبل السيد محمد أملاح نائب رئيس مجلس مدينة بن الطيب، وألقى عبد اللطيف القادري المنسق الإقليمي لحزب السنبلة ونائب رئيس المجلس الإقليمي، كلمة خلال الحفل تطرق من خلالها للمجهود الذي بصم عليه المختار غامبو خلال ولايته البرلمانية المنقضية التي مثل فيها إقليم الدريوش، كما استعرض من خلالها مساره الدراسي والأكاديمي والدبلوماسي والذي توج بتعيينه من طرف صاحب الجلالة سفيرا للمغرب بكينيا، وأكد أن هذا التكريم والإحتفاء معا يعد اعترافا بالمجهودات الجليلة التي ما فتئ الأكاديمي مختار غامبو يسعى للقيام بها في مختلف المهام الموكلة له. وهنأ القيادي محمد الفضيلي في كلمته الدكتور المختار غامبو ومن خلاله كافة ساكنة بني وليشك وإقليم الدريوش عموما كون المختار غامبو سليل منطقة لعسارة بجماعة أمهاجر، مشيدا بحصيلته على المستوى البرلماني، متمنيا له التوفيق في مهمته الحالية كسفير لجلالته بكينيا، كما شملت كلمته سياقات محلية وإقليمية وجهوية ووطنية تهم الإنتخابات التشريعية الأخيرة وكذا الإستقرار الذي ينعم به المغرب في ظل قيادة عاهل البلاد محمد السادس. وفي ذات السياق ألقى بدوره الدكتور المختار غامبو كلمته بالمناسبة أعرب من خلالها عن تشكراته العميقة لكل من ساهم في هذا التكريم والذي تم الإحتفاء فيه به كسفير للمغرب بدولة كينيا، وأكد المختار غامبو على أن ما قام به من أدوار يرجع الفضل فيه لساكنة بني وليشك خصوصا وساكنة الإقليم عموما التي ما فتئت تمد له يد المساعدة منذ دخوله أرض الوطن سنة 2010 وعلى رأسهم القيادي الحركي محمد الفضيلي، وقدم شكره على الثقة التي وضعوها في شخصه خلال إنتخابات 2011 والتي بوأته مقعدا برلمانيا وساهم من خلال في تقديم صورة مشرفة للدور الذي ينبغي أن يلعبه البرلماني.