على عكس ما عرفته أسعار السمك بمدينة الحسيمة من هبوط كبير، خاصة سمك السردين الذي وصل ثمنه ل 7 دراهم عوض أربعين درهما قبل أيام، فإن ثمنه بالسوق الأسبوعي للدريوش لم يعرف تراجعا يذكر. ووصل ثمن السردين على الخصوص والذي يُعرف بسمك الفقراء، إلى عشرين درهما كاملة، وهو ما استقبله عدد من المواطنين الذين تفاعلوا مع ناظورسيتي بإستغراب شديد، واضعين فرضية وجود مافيات خاصة تضارب في ثمنه. وعلّق عدد من النشطاء في فضاء مواقع التواصل الاجتماعي، على إرتفاع ثمن السمك خاصة وأن الدريوش تحيط به مناطق صيد سمك قريبة مثل تزاغين وسيدي حساين، المعروفة بوفرة أنواع السمك لاسيما سمك السردين في هذه الفترة بالذات، بالقول الله يعطينا الفتنة، مشيرين إلى الإحتجاجات التي رافقت واقعة سمّاك الحسيمة، التي ربطتها عدد من المنابر الإعلامية بشكل مباشر بهبوط أسعار سمك السردين بالحسيمة.