ناظورسيتي | إعداد : إسماعيل الجراري على غرار معظم المدن المغربية، شهدت محوتة السمك بالدريوش والمتواجدة بالقرب من السوق الأسبوعي، ارتفاعا في الأسعار خلال الأسبوع الأولى من شهر رمضان، رغم كثرة العرض ووفرته، جسّدته الأنواع المختلفة للأسماك. وبالرغم من الأثمان المرتفعة لأنواع من الأسماك، عاينت ناظورسيتي إقبالا في الطلب خلال ذات الأسبوع، بخلاف ما أصبحت عليه الأوضاع بالمحوتة خلال بداية الأسبوع الثاني، حيث عرف الطلب تراجعا كبيرا قابله نقص في العرض كذلك. ويعزو بعض الباعة الأمر إلى كون إرتفاع أسعار السمك كان بسبب الطلب المتزايد عليها، نظرا لكون أغلب الأسر حتى تلك المحدودة الدخل تُفضّل إلى جانب تنويع المائدة، الإعتماد على وجبة للسمك بسبب فائدتها على صحة الإنسان. وبحسب جولة قام بها طاقم ناظورسيتي لمحوتة السمك بالدريوش فقد وقفت على موجة من ارتفاع أسعار السمك، والتي ضربت بقوة، حيث بدأ الفرق واضحا بين ثمن الأيام العادية من السنة، وبين ثمن دخول شهر رمضان. هذا، فباستثناء سمك السردين الذي عرف ثمنا قياسيا وذلك تزامنا مع النقص الحاد من تواجده بالأسواق، حيث وكما أبدى لناظورسيتي أحد الباعة بذات المحوتة أن السردين، أو ما بات يعرف بسمك الفقراء بات شبه منعدم بأسواق السمك بالريف بالرغم من توفره على سواحل وفيرة من حيث الأسماك، وأضاف ذات المتحدث أن محوتة مدينة الدريوش لم تسجل دخول سمك السردين خلال الأيام الأربعة الماضية. وفي ذات السياق، عرفت أسماك أخرى أثمنة مرتفعة، فقد وصل ثمن سمك "الكالامار" وسمك "الغامبا" إلى حوالي 100 درهم مع بداية رمضان إلا أنه عرف تراجعا مؤخرا أمام قلة الطلب عليه، حيث وصل ثمنه إلى 80 درهما، ووصل ثمن سمك السردين الصغير أو ما يسمى "سردينا" إلى 20 درهما، وقفز سمك "باسوغو" إلى 30 درهما أحيانا وخاصة في الأسبوع الأول من هذا الشهر الفضيل، فيما وصل ثمن سمك "خوروريض" إلى 20 درهما.