حملت جماعة "العدل والإحسان" الإسلامية المخزن كامل المسؤولية في واقعة مقتل "بائع السمك"، وأعلنت عن دعمها واستعدادها للمشاركة في كل "الاحتجاجات الشعبية السلمية والجادة للمطالبة بحق الشعب المغربي في العيش الكريم"، في إشارة إلى المظاهرات التي ستخرج يوم الأحد في أكثر من مدينة مغربية للتنديد ب "الحكرة". ودعت الجماعة في بيان صادر عن فرعها في منطقة الريف، عممه الموقع الرسمي للجماعة، إلى "تشكيل لجنة حقوقية من مختلف الأطياف السياسية والجمعوية من أجل الدفاع عن حقوق الشهيد ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة النكراء". وحذر بيان الجماعة ما وصفه ب "النظام السياسي إلى أن سياسته التفقيرية اتجاه الشعب، بحرمانه من أبسط حقوقه في الشغل والصحة والتعليم، والأمن، وبغياب التوزيع العادل للثروات، وغياب نظام ديمقراطي حقيقي لن يؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان الاجتماعي والغليان الشعبي، خاصة في منطقة الريف التي تعرف تهميشا على مختلف الأصعدة".