شهد الفضاء الخارجي لمقر جماعة وردانة التابعة لإقليم الدريوش صباح يوم الخميس 27/10/2016 ،وقفة إحتجاجية ساخنة رفعت من خلالها مجموعة من الشعارات التي طالبوا من خلالها برحيل أعضاء معارضة المجلس وعلى رأسهم السيد المستشار البرلماني محمد مكنيف بدعوى أنهم يعرقلون مصالح المواطنين. هذا قبل أن تصل الساعة 10 صباحا الوقت المحدد لبداية الدورة السابقة الذكر ليصل أعضاء المعارضة (المتمثلون في 8 أعضاء) مرفوقين بمجموعة من أتباعهم قصد حضور الجلسة لتتفاجأ المعارضة برشقهم بالحجارة قبل وصولهم لباب الجماعة من طرف عشرات الأشخاص محسوبين على رئيس الجماعة السيد محمد بلقاسمي حسب ما صرح به أحد أفراد المعارضة قبل أن يتدخل بعض رجال القوة المساعدة لحماية سيارات التي على متنها أعضاء المعارضة لمنحهم طريق الدخول إلى مركز الجماعة. لم يقتصر الأمر على الرشق بالحجارة وتكسير سيارتين تابعتين للمعارضة وفقط بل إلى الإعتداء على إحدى المستشارات بذات الجماعة (ف.ع) التي كانت تصوت لصالح الرئيس قبل أن تصبح تصوت للمعارضة بسبب رعاية الصالح الصالح العام حسب ما صرحت به سابقا،حيث تم ضربها من وطردها من داخل الجماعة بالعنف قبل أن يتدخل مجموعة من الأفراد لحمايتها والهروب منها إلى منزل أحد أقربائها،وتجدر الإشارة أن ذات المستشارة حامل. كما تجدر الإشارة أنه قضت المعارضة رفقة باشا بلدية بن طيب أكثر من ساعتين داخل مركز جماعة وردانة في ظل غياب رئيس الجماعة وأعضائه،حيث تم تكسير مجموعة من أبواب ونوافذ ذات الجماعة من طرف المحتجين الذين لازالوا خارج مقر الجماعة يرفعون شعارات ضد المعارضة(حسب ما صرحت به المعارضة)،هذا إلى أن تم تدخل الدرك الملكي لمحاولة حماية أعضاء المعارضة قصد الخروج من داخل الجماعة. وحسب إتصال لنا بأعضاء المعارضة فقد حملوا كافة المسؤولية لرئيس جماعة وردانة السيد محمد بلقاسمي وأعضائه بدعوى التحريض والإنتقام الشخصي،كما حملوا المسؤولية لمجموعة من المسؤولين كل من باشا بلدية بنطيب وعامل إقليم الدريوش اللذان لم يتدخلوا بشكل عاجل،كما أشار أحد أعضاء المعارضة بأنهم سيسلكون طريق القضاء قضد متابعة هؤلاء.