رفض محمد مكنيف الرئيس المنتهية ولايته الحضور للمرة الثانية لمقر جماعة وردانة لتسليم السلطة للرئيس الجديد محمد بلقاسمي الذي أطاح به بعد أن قضى أزيد من 18 سنة وهو يتربع على كرسي الرئاسة. هذا، وكانت عمالة إقليم الدريوش قد دعت بتاريخ الإثنين 21 شتنبر الرئيس المنتهية ولايته، وكذا الرئيس الجديد للحضور للتوقيع على محضر تبادل السلط، لكن مكنيف تخلف خلال ذات اللقاء الأول، الأمر الذي دفع بعمالة الإقليم إلى إعطاء مهلة له، لكنه تخلف أيضا في اللقاء الثاني الذي كان بتاريخ الثلاثاء 29 شتنبر وهو ما عجل بمصالح عمالة الدريوش لتوجيه إنذار له مع منحه فرصة أخيرة للحضور. وحري بالذكر أن غياب مكنيف عن الحضور للقاء تسليم السلط أثار غضب الرئيس الحالي ونوابه، معتبرين أن عدم حضوره وتخلفه يثير عدة شكوك وتساؤلات، ثم أنه يساهم في عرقلة مصالح الجماعة والمواطنين على حد السواء