تمكن محمد بلقاسمي عن الحركة الشعبية من الظفر بكرسي رئاسة جماعة وردانة، والإطاحة بالمستشار البرلماني محمد مكنيف الذي قضى على رأس مجلس الجماعة أزيد من 18 سنة، وذلك بعد أن فشل هذا الأخير في تشكيل أغلبية المجلس الذي آلت أغلبيته لحزب السنبلة. هذا، وانتخب بلقاسمي يوم أمس الأربعاء بأغلبية الأعضاء الذين حضورا أولى اجتماعات المجلس في صيغته الحالية الجديدة، حيث خصصت هذه الدورة لانتخاب رئيس الجماعة وتشكيل مجلسه، ويُذكر في هذا الصدد أن كل من محمد بلقاسمي عن الحركة الشعبية، ومحمد أشباري عن الأصالة والمعاصرة كانا يتنافسان حول منصب رئاسة الجماعة القروية لوردانة. وفي ذات السياق، شهدت دورة انتخاب رئيس وأعضاء الجماعة غياب أعضاء المعارضة، وعلى رأسهم الرئيس السابق محمد مكنيف بالإضافة للعضو محمد أشباري الذي كان قد قدم ملف ترشيحه لمنصب الرئيس، وذلك لفشلهم في الظفر بأغلبية مريحة تمكنهم من العودة للسيطرة على الجماعة. حري بالذكر أن المئات من ساكنة جماعة وردانة القصية عن بلدية بن الطيب ب 7 كيلومترات حجوا لمقر الجماعة ورابطوا أمامها إلى أن تم الإعلان عن فوز بلقاسمي برئاسة الجماعة، حيث رفعوا شعارات الفوز الانتصار وتحرير الجماعة من الاستعمار الذي عاشته لمدة 18 سنة. لائحة الأعضاء المسيرين لمجلس الجماعة : رئيس المجلس : محمد بلقاسمي النائب الأول : عبدو أشلحي النائب الثاني : شعيب مراقي النائب الثالث : عبد الله التوابي النائب الرابع : بشرى الكرومي كاتب المجلس : فوزية عنتر نائب الكاتب : عبد الغني سفير