على إثر ذيوع خبر فتح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحقيقا في شريطٍ للسمعي البصري يوثق خطبة الداعية الريفي محمد بونيس، بخصوص مقال نُشر في جريدة "آخر ساعة" لكاتبه المغربي عبد الكريم القمش، الذي اعتبره الداعية مسيئا لشخص الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلّم.. أطلق العديد من المتتبعين ورواد موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، حملة تضامن واسعة مع خطيب الجمعة بمسجد الحيّ العسكري بمدينة الناظور، كما دعت صفحات افتراضية عدّة إلى الانخراط في حملة مؤازرة الداعية، لدفع الجهات الوصية باتجاه العدول عن قرار عزله الذي بدأ يلوح في أفق القضية، وفق ما أسّرت به مصادر وطنية عليمة. وعمد مطلقو حملة التضامن الواسعة مع الداعية محمد بونيس، إلى تخصيصها ب"هاشتاغ فايسبوكي" إنضّم إليه الكثيرون، سيما منهم المتحدرون من إقليمالناظور ومنطقة الريف عامة، كما تمّ إرفاق الحملة بصورة تتصدرها عبارة "كلنا مع الأستاذ محمد بونيس". وكان الداعية محمد بونيس قد دعا الله في ختام خطبته ليوم الجمعة ما قبل المنصرم، أمام جموع المصلين، بشّل يمين الكاتب الصحفي عبد الكريم القمش، على اعتبار أنه أساء بمقال منشورٍ له مؤخراً، شخص الرسول الكريم، وهو ما اعتبرته جهات عدة دعوة تحريضية للداعية ضدّ الكاتب.