ألقت السلطات الإسبانية يوم الإثنين 11 أكتوبر، في مدن خيخون، وسان سيباستيان، بشمال البلاد،القبض على شخصين من أصول مغربية،بتهمة الدعاية لحساب التنظيم الإرهابي داعش،على صفحات الإنترنيت. وحسب بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية،فإن أحد الموقوفين يحمل الجنسية الإسبانية، ويعتبر عضوا رئيسيا في الشبكة الإعلامية لتنظيم داعش. والموقوفين، جزء من البنية الهيكلية للتنظيم المتطرف،بعد أن إنضما إليه عن طواعية. بل وصل بهما الأمر، أن أعلنا على صفحاتهما على الإنترنيت بأنهما عضوين ب "داعش". الشخص الموقوف بمدينة خيخون، سبق له أن أعلن على الشبكات الإجتماعية، إنضمامه لتنظيم داعش تحت إمرة أبوبكر البغدادي . وحسب الشرطة الإسبانية، فإن الشخص المعني، نجح في إنشاء شبكة مهمة ومنظمة على الإنترنيت، للدعاية للتنظيم الإرهابي، مستخدما في ذلك أدوات للحماية الأمنية، لتجنب كل ما يساعد على تحديد مكانه. ذات الشخص كان يستعمل هاتف مرتبط بالإنترنيت للتواصل مع الأعضاء والقيادات في داعش. أما الشخص الثاني المعتقل في سان سيباستيان، فقام بدوره بأنشطة من خلال ربط علاقات متينة، مع أفراد تم إستقطابهم أو حاول جلبهم للتنظيم المتطرف،خصوصا في بلدة غيبوسكوا في بلاد الباسك.