حوليش إبن "إبارقن" الذي ينافس على قبة البرلمان "إبارقن" هم من صنعوا سليمان حوليش، هكذا قال في حوار مسجل بالصوت والصورة، فهو يعتز بإنتمائه لهذا الحي الشعبي ويرجع الفضل لنجاحه في عالم السياسة إلى هذا الحي، فعندما قرر سليمان حوليش خوض الإنتخابات البرلمانية سنة 2007 لأول مرة في حياته، حقق نتائج جد مشرفة وحصل على نسبة أصوات مهمة جلها كانت تعود لشباب حيه اللذين دعموه بقوة، ورغم أنه لم يتمكن من ضمان مقعد في قبة البرلمان تلك السنة، علم أن له قاعدة شعبية بإمكانه أن يعتمد عليها في كل الإستحقاقات الإنتخابية. سليمان بعد رئاسة البلدية إلى قبة البرلمان لاشك أن الفوز الساحق الذي حققه سليمان في نتائج الانتخابات الجماعية، جاء بعدما وثق به أبناء الناظور الذين منحوه أصواتهم آملين منه أن يستقطب مشاريع تنموية، وهو ما فعله سليمان بعد توليه رئاسة الجماعة حيث جلب مجموعة من المشاريع للناظور، من بينها بناء مركز للسرطان. كرسي رئاسة بلدية الناظور لا يكفي لإستقطاب المزيد من المشاريع للمدينة، لهذا فضمان مقعد في البرلمان لسليمان حوليش سيزيد من حظوظ الناظور بإمتلاكه مجموعة من المشاريع التي يحلم بها كل ناظوري. حوليش مكسر قاعدة "أل" فلان إن العارفين و متتبعي الشأن المحلي بالناظور، يعرفون أن قبة البرلمان دائما ما سيطرت عليها أسماء بعينها تنتمي لعائلات معروفة بالمدينة، وكانت أي محاولة من أجل قلب المعادلة تفشل، لكن مع بروز إسم سليمان حوليش أصبح يتداول الشارع الناظوري إمكانية هذا الإسم في نيل مقعد في الإنتخابات البرلمانية القادمة ، والمقربين من سليمان يؤكدون أنه فعلا يريد إثبات أن مدينة الناظور ليست فقط حكرا على بعض العائلات والأسماء بل بإمكان شباب من المدينة أن يصنعوا لنفسهم مكانا ضمن النواب البرلمانيون.