أرغم الجدل الواسع بين أوساط الأساتذة والمهتمين حول وجود أخطاء مطبعية مقرّر للتربية الإسلامية ، وزارة التربية الوطنية إلى اصدار بلاغ تقول فيه انها لم تبرمج أي كتاب مدرسي بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي. وقال بلاغ رسمي عن الوزارة اليوم الخميس، إن ما يروج بخصوص وجود "أخطاء مطبعية وتحريف لآية من الآيات القرآنية وتمريرها في بعض كتب التربية الإسلامية للسنة الأولى من التعليم الابتدائي"، يدفع بالوزارة إلى التوضيح كونها "لم تصادق على أي كتاب مدرسي بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي لعدم إدراج وبرمجة أي كتاب دراسي لمادة التربية الإسلامية بهذا المستوى". وحملت الوزارة كامل المسؤولية للناشرين المسؤولين عن "طبع وتوزيع هذه الكتب غير المقررة وكافة التبعات المترتبة عن أية أخطاء قد تشوبها"، متحدثة عن أن الكتب المصادق عليها تحمل على وجه الغلاف العلامة البصرية للوزارة وكذا رقم وتاريخ المصادقة.