يسلط موقع ناظورسيتي، خلال هذا الريورتاج، الضوء على تجرية نموذجية للمهاجر الريفي سفيان أودية سليل مدينة الناظور المقيم بالديار البلجيكية، حيث بصم خلالها صاحبها بنجاح على مسار دراسي ومهني متفرد. فبعد دراسته الابتدائية والثانوية بمدينة الناظور حيث رأى النور أول مرة وترعرع بين دروبات أرجائها، شدّ الرحال نحو جامعة محمد الأول بمدينة وجدة التي استأنف فيها دراسته الجامعية، قبل التحاقه بجامعات الديار البلجيكية لدراسة الهندسة الفيزيائية النووية، حيث سيُكلل مسيرته بالشواهد العليا في مجال تخصصه.