نلفت عناية زوارنا الكرام، إلى أن موقع ناظورسيتي سيخصص زاوية بعنوان "كيف داير عندك رمضان"، حيث يُتوخى منها معرفة أدق التفاصيل عن البرنامج اليومي خلال هذا الشهر الفضيل، لضيوفنا من الشخصيات العمومية والفنانين والسياسيين والنشطاء في شتى المجالات، عن طقوسهم الروحية وعاداتهم التي يصعب التخلي عنها، وكذا التعرف على أبرز وجباتهم الغذائية، من خلال توجيه أسئلة خاصة خفيفة الظل: وضمن حلقتنا لهذا اليوم، نستضيف الممثل والإعلامي طارق الشامي، الذي قال أن برنامج نهاره الرمضاني غالبا ما يبتدئ عندما يجبره صغاره الكتاكيت على الاستيقاظ عند الساعة ال11 صباحاً "أقوم لتوّي بتصفح المواقع الإعلامية، قبل أن أتوجه نحو سوق الخضر بغرض اقتناء ما يلزم المطبخ، وخاصة الأسماك، وبعدها أرجع إلى السوق ثانية، بعدما تخبرني الزوجة كالعادة، أني نسيت اِقتناء شيءٍ مما أوصتني إيّاه (يضحك طارق)". ويسترسل الممثل السينمائي والتلفزي طارق "بعد التسوّق أعود إلى المنزل ولا أفعل شيئاً آخر غير اللعب مع أطفالي، وبعدها أقرأ كتابا في مجال ما، أو رواية أدبية، وأحيانا أقرأ كتاب الله عزّ وجلّ، قبل العودة إلى الإشتغال على مقالات صحفية من أجل إعدادها للنشر بالموقع الإعلامي، غير أنه في حضرة كتاكيتي يتبدّد تركيزي في العمل". ويستطرد طارق في حديثه عن برنامجه اليومي خلال الفترة الليلية "بعد الإفطار أتابع مسلسل حياة ن ثوذاث وبرامج أخرى تُبث خلال شهر رمضان كما أتجول في القنوات العمومية للإطلاع على فحوى الإنتاجات الوطنية في السينما والتلفزيون، قبل التوجه إلى مقهًى للقاء زميليْ الإعلامي يونس أفطيط وَ الممثل عبد الله أناس للاشتغال سوياً على فكرة إنجاز فيلم قصير نعتزم الشروع في تصوير أطواره بُعيد عيد الفطر مباشرة". وعن سؤال هل يساعد زوجته في المطبخ وحول نوعية الوجبات الرمضانية التي يقوم بإعدادها بيديْه، يؤكد طارق "طبعا أساعد زوجتي في المطبخ، ولكن ليس لطول الوقت وعلى نحو خفيف، بل فقط أقوم بتحضير العواصر، إضافة إلى أكلة (الطورطية) لكوني لا أجيد في الطبخ غيرها". وحول سؤال مّا إذا كانت السيجارة تنال منه أثناء صيامه نهاراً، أجاب الإعلامي طارق بالحرف "لا والله، لم ينل منّي مفعول السيجار على الإطلاق، فأنا دائم التبسم والضحك والمرح، فالغضب والنرفزة أو الترمضين مفردات لا محل لها في قاموسي ولا محل لها من الإعراب عندي". أما عن عاداته وطقوسه التي لم يكن ضيفنا ليتخلى عنها إبّان هذا الشهر، فقد أجاب طارق "لا طقوس في الحقيقة سوى التقرب من الله أكثر من أي وقت في السنة، لأن رمضان يشكل فرصة لإعادة التفكير في مجموعة من الأشياء؛ غير هذا هو مناسبة أيضا لدي لمتابعة ومشاهدة آخر الإنتاجات الفنية والتفكير في أول يوم يعقب العيد، من أجل الشروع في وضع خطة عمل جديدة".