اعتقلت السلطات البلجيكية يومه الإثنين 20 يونيو 2016 البلجيكي من أصل مغربي ابراهيم أبريني، شقيق محمد أبريني الوجه المشهور ضمن الخلية الإرهابية المتهمة بالتخطيط والمشاركة في العمليات الإرهابية التي استهدفت كلا من باريسوبروكسيل. وذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن المدعي العام البلجيكي قد طلب ضبط واعتقال شقيق أبريني للتحقيق في ملف الهجمات التي تورط فيها شقيقه، لشكه في كون المشبه به يعرف أكثر مما أدلى به للشرطة البلجيكية خلال التحقيق معه حول هروب أخيه محمد، لكنه لم يذكر شيئا عن حقيقة تورطه في لعبه دورا رئيسيا في هجمات باريس أو بروكسيل. وسبق للسلطات البلجيكية أن حققت مع ابراهيم أبريني مطلع شهر مارس الماضي، على خلفية هجمات 13 نونبر التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس، حيث أكد وقتها المدعيالعام البلجيكي أن التحقيق مع أبريني الأخ جاء "على خلفية المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية، في الوقت الذي حركت فيه مذكرة بحث عن شقيقه"، كما أشار إلى أن ابراهيم كان يتمتع بالسراح المشروط، غير أنه لم يحدد ما هي الشروط التي تم تحديدها لتمتيعه بالحرية. وللإشارة فقد تم اعتقال محمد أبريني يوم 9 أبريل الماضي في بروكسيل، بعدما تبين أنه هو نفسه صاحب القبعة الذي رافق انتحاريي عملية تفجير مطار بروكسيل، وقد وافقت السلطات البلجيكية يوم 9 يونيو الجاري على تسليمه إلى فرنسا من أجل التحقيق معه، لأنه كان مطلوبا من قبلها ضمن مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن السلطات الفرنسية، للاشتباه في تورطه في هجومات باريس الإرهابية.