أورد موقع "فرانس 24″ في خبر عاجل، قبل لحظات، أن بليجيكا، وجهت للمغربي محمد أبريني، الحامل للجنسية البلجيكية، تهمة "القتل الإرهابي"، بعد تورطه في الاعتداءات الدموية التي هزت بروكسيل. واعترف أبريني المشتبه في تورطه قي أحداث باريس الإرهابية، والذي تم اعتقاله، أول أمس الجمعة، بأنه هو "صاحب القبعة" الذي ظهر في صورة التي رصدتها كاميرا مطار "زافوندم"، لحظة وقوع تفجيرات بروكسيل. واستنادا إلى للمدعي العام البلجيكي، فإن عبريني اعترف بحضوره في المطار البلجيكي"، مضيفا أنه "تخلص من سترته وقبعته في حاوية للأزبال". وكان أبريني (31 سنة)، واحدا من المبحوث عنهم على خلفية الاعتداءات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس، حيث كانت الشرطة البلجيكية، قد أصدرت سابقا، مذكرة توقيف دولية بحقه. وكان أبريني قد ظهر إلى جانب المطلوب صلاح عبد السلام في فيديو مراقبة بمحطة وقود في شمال فرنسا، يومين قبل الهجمات، كما يشتبه في قضائه فترة في سوريا إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي، حيث قضى شقيقه الأصغر سليمان نحبه في أحد المعارك 8 أشهر بعد انضمامه للتنظيم المتشدد في يناير 2014. ويشتبه بأن عبريني قام بزيارة قصيرة لسوريا في صيف 2015. وكان شقيقه الاصغر سليمان (20 عاما) قتل فيها في 2014 بينما كان يقاتل في كتيبة عبد الحميد أباعوض العقل المدبر المفترض لاعتداءات باريس والذي يتحدر من مولنبيك ايضا. وقالت والدته "لم يتحدث يوما" عن رحلة الى سوريا او عن تنظيم الدولة الاسلامية. واضافت "يقولون انه خطير وانه مسلح. هذا الامر يثير غضبي".