تحرك العديد من السياسيون و المنتخبون بخصوص الكاميرا الخفية التي بثت على قناة دوزيم و التي تم فيها إقحام صور مؤلمة لزلزال الحسيمة لسنة 2004 و اعتبارها صور حديثة لزلزال إفتراضي ضرب الناظور و الحسيمة قدرته ب 7،7 على سلم ريشتر ( مستوى مدمر ) و إذ أن ردود الأفعال كانت قوية على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي من طرف كل أطياف المجتمع الريفي الرافضة لإستغلال مآسي المواطنين لإنتاج حلقة ذات هدف ترفيهي ، إلا أنه كان ملاحظا جدا غياب أي رد فعل عملي مجدي من طرف الجميع إلى حدود اليوم ، إذ يبقى التنديد و اللوم عبر الانترنيت مجرد ردود أفعال عن غضب . و قد تقاعس منتخبونا في إثارة الموضوع و مراسلة الجهات المعنية خاصة البرلمانيون بالغرفتين معا بالرغم من أن عددهم يصل إلى حدود 20 برلمانيا بمنطقة الريف يمثلون أحزابا و نقابات و باعتبارهم الأكثر أحقية في المساءلة و إيصال ردود أفعال الساكنة و ناخبيهم . و قد علمت ناظورسيتي أن أول تحرك قانوني جاء من المستشار البرلماني الشاب نبيل الأندلسي و عضو مجلس بلدية الحسيمة عن حزب العدالة و التنمية الذي وضع سؤالا كتابيا لوزير الإتصال الوصي عن القطاع مساءلا إياه عن التدابير اللازمة التي ستتخذها وزارته في حق القناة لعدم احترامها لمشاعر المواطنين كما جاء في شروط دفتر التحملات .