أزغنغان تسدل الستار على مهرجانها البيئي بحفل متميز على إيقاع التكريمات

اختتمت مدينة أزغنغان مهرجانها البيئي 7 والرياضي 9، الممتد من 14 ماي إلى غاية 29 ماي 2016، والمنظم تحت شعار "كوكبنا يستغيث بنا فلنتعاون جميعا لمكافحة تغير المناخ"، من طرف جمعية الحي العمالي للتنمية والبيئة بأزغنغان، بحفل متميز افتتحته بآيات بينات من الذكر الحكيم للمقرئ محمد عدني، قبل عزف النشيد الوطني تلته لوحة ترحيبية لبراعم الجمعية، ثم كلمة باسم الجمعية لرئيسها محمد أحبيطي الذي ركز فيها على رسالة الجمعية التي تتمحور حول خلق الانسان الصالح وربطها بالبيئة السليمة ، بعد =لك تم عرض شريط فيديو مختصر يضم مجموعة من مشاريع وأنشطة الجمعية ،ليبدع بعد ذلك تلاميذ مدرسة الخندق في مسرحية بعنوان " بيئتنا... حياتنا".
وعملت الجمعية على تكريم بعض الشخصيات الوازنة، المخرج المسرحي فخر الدين العمراني حيث تناول الكلمة في حقه الاستاذ محمد بوزرو، إلى جانب تكريم مفتش التعليم الابتدائي الاستاذ عبدالرحمان ابن طالب الذي أخذ كلمة في حقه الاستاذ الحبنولي عبد الحميد، كما كرّمت المهرجان ايضا الشريف مولاي الحسن بن سيدي علي وأعطى كلمة في حقه الدكتور نورالدين أعراب طوريس، وكذا تكريم الاستاذ محند لحريشي البطل الرياضي وتناول كلمة في حقه الاستاذ عبد السلام ازيرار، واخيرا كرم الاستاذ محمد ازحاف وأخذ كلمة في حقه الاستاذ رشيد الشركي.
كما كرمت الجمعية أربع فرق رياضية صغار وكبار الحي العمالي وصغلر وكبار وكسان، وثلاثة اندية بيئية "نادي كوركو البيئة بثانوية ابن سينا، نادي أصدقاء البيئة بام المؤمنين والنادي البيئي بمدرسة عمرو بن العاص، وفي إطار المسابقة في الرسم حول البيئة سلمت الجمعية الجوائز ل"م.م" العمال ومدرسة الخندق و م.م عمر بن عبد العزيز.
هذا واحتفت الجمعية بالاستاذة نسرين الليزاتي حيث قدمت لها هدية رمزية وشهادة تقديرية وأيضا شواهد تقديرية لاساتذة الحلاقة، وكذا المواقع الالكترونية المحلية والاقليمية، فضلا عن شهادة تقديرية لممثل شركة "افيردا" ولبعض مموني الحفلات وصاحب منبت زهرة الريف، قبل إسدال المهرجان الستار على فعالياته بحفل على إيقاع وصلات أمازيغية نالت إعجاب الحاضرين.