عقدت اربع جمعيات من ثلاث دول أوروبية مختلفة لقاءا موسعا لتدارس سبل تنمية منطقة ميضار الاعلى التي تعاني من ويلات التهميش و غياب ابسط شروط العيش الكريم منذ عقود من الزمن بالرغم من اهميتها التاريخية كقاعدة خلفية للأمير عبد الكريم الخطابي إبان فترة الاستعمار ويهدف اللقاء الى بناء تكتل من هذه الجمعيات النشيطة باوروبا يسعى الى تنمية منطقة ميضار الاعلى ( أو مبضار الطو كما سماه الإسبان ) التي لم تعرف منذ الاستقلال اي مشروع تنموي أو نهضوي بل الأنكى من ذلك تعرضت للإقصاء و التهميش ، و لهذا حسب المنظمين يسعى هذا التكتل الجمعوي الى توحيد صف الجالية من اجل مساعدة المنطقة للخروج من مستنقع التهميش.. و من اجل القيام بخطوات عملية ستستضيف –حسب ما قاله المنظمين لناظورسيتي- كل ستة أشهر جمعية من هذه الجمعيات المشكلة لهذا التكتل لقاءا من أجل إيجاد سبل للاستثمار و التخفيف عن الأسر المعوزة بهذه المنطقة التي تتوفر على جالية مهمة في مختلف الدول الأوروبية تستطيع بتظافر جهودها تخفيف بعض المعاناة عن ساكنة هذه المنطقة .. ويتكون هذا التكتل الذي سمي بإتحاد جمعيات ميضار الاعلى من اربع جمعيات هي :جمعية ميضار الاعلى للتنمية بالمانيا، مؤسسة ميضار الطو للتضامن من هولندا ، جمعية بني ملول ببلجيكا و جمعية الأمل ببلجيكا