توّصل موقع ناظورسيتي بشكاية من ساكنة حيّ "لعري الشيخ" المتواجد وسط مدينة الناظور، يستنجدون فيها بالسلطات الأمنية بُغية التدخل عاجلاً من أجل وضع حدٍّ لما اعتبره المشتكون إنفلاتا أمنيا خطيرا، بسبب السلوكيات والممارسات الإجرامية التي تُهدّد أمن أبنائهم وعائلاتهم بإستمرار. حيث يتقاطر على الحديقة المجاورة لسوق الخضر وسط حيّ لعري الشيخ، العديد من الغرباء والمتسكعين والمتشردين الذين يقومون بإحداث ضجيج وضوضاء تقض مضجع الساكنة التي فُرض عليها العيش وسطها في ظلّ غياب دوريات الأمن اليومية التي يتوّجب على مصالحها المختصة تمشيط محيط المكان لإستباب الأمن به وإعادة أجواء الهدوء كما كان في سابق عهده، قبل تحوّله إلى ماخور كبير للدعارة ومختلف أشكال العربدة. وتفيد شكاية القاطنين بالقرب من الحديقة المشار إليها وسط حيّ لعري الشيخ، إستياءهم وتذمرهم من تعمد العاهرات وبنات الهوى اللائي يكترين عدداً من الشقق ببعض العمارات المأهولة بالسكان وسط حيّ لعري الشيخ، إلى إتخاذها أوكاراً للفاحشة وممارسة البغاء ليل نهار، أمام مرأى ومسمع الجيران، غير مكترثاتٍ لحرمة المكان الذي تسكنه أسرٌ وعائلات تعّد بالمئات، ومن شأن ذلك إحلال الميوعة والإخلال بالحياء العام وإستفحال الجريمة. إلى ذلك، أعربت ساكنة الحيّ المذكور التي تعيش ذات كلّ ليلة سيناريو الكابوس المقلق لراحتهم، بسبب توافد المنحرفين والمتسكعين على الحديقة المعنية للتمادي في غيّهم وإرتكاب كل الفواحش ناهيك عن الممنوعات التي يحوزها هؤلاء كالأسلحة البيضاء والمخدرات بشتى صنوفها، فضلا عن الكلام النابي الذي يطلق على عواهنه دونما مراعاة الحياء العام وسط منطقة مأهولة بالسكّان، (أعربت) عن إستنكارها غياب دوريات الأمن التي من شأنها وقف مسلسل الرعب والقلق الذي تعيش على إيقاعه، مطالبة في الوقت نفسه من السلطات المختصة بإستباب الأمن بحيّها السكني قبل الخروج إلى الشارع للتنديد بهذا الأمر.