سنة على الإختفاء الغريب لنبيلة أحيذار من مدينة الحسيمة دون أن يظهر لها أثر‎

مازال الغموض يلف حادثة إختفاء نبيلة أحيذار الغامضة من مدينة الحسيمة شهر ماي سنة 2015 من منزل عائلتها بمدينة الحسيمة بالرغم من أن عائلتها بحثت عنها في كل مدن المغرب بمساعدة جمعيات مدنية و السلطات الامنية دون أن يظهر لها أثر
وتقول شقيقة المختفية في شكاية توصل بها صباح يوم الأحد 01 نونبر 2015 فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة أن أختها نبيلة اختفت منذ شهر ماي 2015 دون أن يعثر لها على أثر، وبمجرد إحساس العائلة بالواقعة حاولت الاتصال بها على رقم هاتفها ، غير أن الفتاة فوجئت بشخص آخر يقابلها على الهاتف ولما استفسرته عن مكان تواجد أختها لم يفدها بأي معلومات تذكر و لا سبب حيازته لرقم هاتف المختفية ، مما جعلتها تلتجأ للقضاء واضعة شكاية استقرت لدى قاضي التحقيق ، حسب ما أبلغتنا المشتكية ، بعد أن أمدته بمجموعة من المعلومات تشير فيها إلى احتمال أن يكون شخص معروف يقف وراء اختفاء أختها.
.
و بعد مرور سنة تقريبا على هذا الاختفاء مازالت اسرة المختفية تعاني من ألم فراق فلذة كبدها دون أن يظهر لها أي اثر بالرغم من البحث المتواصل عنها من طرف عائلتها و السلطات الامنية و تعميم بلاغ إختفاءها على جميع المنابر الورقية و الالكترونية