ظل ضريح الولي الصالح سيدي محمد لحمامي بجماعة بني مرغنين قيادة تمسمان باقليم الدريوش ، محفوظا ومصونا مند زمن طويل ، غير أن الكنوز عكرت عليه نومته الطويلة بذلك المكان. ففي بحر هذا الأسبوع اكتشف سكان الجماعة أن مجهولين حفروا حفرة عميقة بغرفة الضريح مخربين بذلك القبر حيث يرقد جثمان سيدي محمد لحمامي ، المنقبون بيبحثون عن كنوز ودفائن نفيسة، لم يضعوها ذات زمان ولكن أحد مشعوذي الكنوز أوحى لهم بأن بالقبر صناديق وخوابي من الذهب و المعادن النفيسة وقد كثرت التعليقات وسط الساكنة حول هذه الحادثة وتساءل الكثيرون عن حقيقة قبر هذا الولي الصالح وهل حقا تم استخراج الكنز منه؟ فيما طلب آخرون بتقديم شكاية للسلطات المعنية للبحث عن هوية مخربي قبر هذا الضريح والعمل على تقديمهم للعدالة بتهمة انتهاك حرمة قبور المسلمين ونبش ضريح