أقدم مجهولون منذ أسبوع على الحفر قرب قبر الولي الصالح "سيدي" عبد المومن الواقع بتراب الجماعة القروية تمسمان باقليم الدريوش بحثا عن كنز يعتقد أنه مدفون هناك بعدما تسللوا إلى المنطقة ليلا في غفلة من ساكنتها. وذكرت مصادر عاينت الحادث عن قرب أن المجهولون قاموا بنبش محيط الضريح لمسافة قصيرة مستعملين في ذلك معاول و فؤوس كبيرة في تمام منتصف الليل تقريبا مستغلين خلاء المكان من المارة قبل أن يغادروا عندما لم يفلحوا في العثور على شئ مضيفا أن المعتدين لحسن الحظ لم يقوموا بنش القبر أو الاقتراب من القبور المجاورين له حيث أن المكان الموجود فيه الضريح كان عبارة عن مقبرة سابقة يرجح أنها تعود الى حقب تاريخية قديمة كادت أن تندثر بفعل الإهمال . وتجدر الاشارة أن ضريح "سيدي" عبد المومن كان مزارا لمرضى الامراض التنفسية حيث يعلق المريض جزءا من ثيابه على الشجرة المطلة على ضريحه وحسب ما هو متداول في الموروث الشعبي بالمنطقة فالولي الصالح أوصى بعدم تشييد بناية له على خلاف باقي أضرحة الأولياء الصالحين الموجودين بالمنطقة . صور سابقة للضريح