منير الساوي أحد الوجوه المعروفة بمدينة الناظور، بعدما سطع نجمه في ظرف وجيز، في المسرح خصوصا في عمله الركحي الأخير لمسرحية الماس لمؤلفها الكاتب أحمد زاهد وتقمصه لمجموعة من الأدوار في أعمال فنية عدة خصوصا بعد أن أخذ على عاتقه العمل بشكل فردي و إبداعاته في مجال لوحات كوميدية مختلفة المواضيع، يعكف هذه المرة لإغناء الساحة الفنية الريفية بعمل كوميدي جديد.. من يعرف عن كثب الموهوب منير الساوي الذي حباه الله بملكات عدة أفلح في إستثمارها فنياً، سيعرف بأن له موعداً ينتظره مع التاريخ في مجال الفن السابع؛ إذ كم من متفرج لعروضه يتنبأ له بمستقبل زاهر، وهو المشتهر بين أرجاء الناظوريين بإبتسامته العريضة التي لا تفارقه أينما حلّ وارتحل. وإلى جانب هذا، يبدع الساوي في عمل جديد سيرى النور خلال الأشهر القادمة تحت عنوان "منير فلاش " الذي يعالج من خلاله مجموعة من القضايا الإجتماعية في قالب كوميدي منتقدا فيه الأوضاع الإجتماعية و السياسية التي تعرفها المملكة خصوصا في الأونة الأخيرة. منير الساوي، طاقة فذة ومتفردة ، استطاع أن ينتقل بنجاح من عالم المسرح إلى عالم ( وان مان شاو )، بتقديم مجموعة من اللوحات المسرحية الأمازيغيية بطريقة كوميدية هزلية ناقدة وهادفة، لكن في ثوب ساخر حيث يعمل بجد وإجتهاد من أجل إخراج جديده إلى الوجود رغم الإرهاصات و المعيقات التي تعترض طريقه بحثا عن رسم طريق له في عالم الكوميديا و الفكاهة