مباشرة بعد إنتخاب أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، وإستبعاد مجموعة من الأسماء الوازنة من الريف، ومن بينها محمد بودرا، خرج هذا الأخير بتصريح ناري على صفحته الخاصة في موقع التواصل الإجتماعي الفايس بوك. حيث قال بودرا، أنه يهنئ أعضاء المكتب السياسي لحزب البام على إنتخابهم، مستثنيا من قادوا حملة عنصرية على "إريفين" على حد قوله، مضيفا أنه كان يجب طردهم من الحزب عوض إنتخابهم في المكتب السياسي. محمد بودرا أعلن خلال ذات التدوينة أنه سيخوض الإنتخابات البرلمانية القادمة، من أجل الإستمرار للدفاع عن الريف.