عبر محم بودرا القيادي في الأصالة والمعاصرة والذي شغل سابقا منصب رئيس مجلس جهة تازةالحسيمةتاونات عن غضبه الكبير إزاء ما أسماه "ضغوطات عنصرية مقيتة رضخ لها الأمين العام الجديد إلياس العماري لإبعاد اريافة من الأجهزة القيادية للحزب". وقال بودرا في اتصال مع "كود" إن الحزب دخل انعطافة خطيرة وفتح أبواب جهنم على مصراعيها عندما اعتمد آلية الانتماء القبلي للريف لإبعاد ذوي الكفاءات من حقهم في المساهمة في بناء الوطن كما لو أنهم غير وطنيين أو مشكوك في انتمائهم للوطن"، مشيرا إلى أن اريافة كانوا دائما مع الوطن وثوابته وقدموا الغالي والنفيس وشاركوا في كل المعارك الكبرى دفاعا استقلال البلاد". ونفى بودرا أن يكون له أي خلاف مع إلياس لكنه يعاتبه على هذا الرضوخ غير المقبول لإبعاد اريافة من الأجهزة القيادية للحزب فقط لأنهم اريافة، مشددا في هذا السياق على "أن الذين دفعوا الحزب إلى هذه الوجهة العنصرية لا ينبغي تكريمهم بالمناصب والمسؤوليات القيادية، بل إن الحزب مطالب بطرد كل العنصريين من صفوفه". يذكر أن محمد بودرا لم يحظ بالعضوية في المكتب السياسي بالأصالة والمعاصرة رغم أنه واحد من الشخصيات الوازنة في هذا الحزب وتقلد باسمه عدة مهام وطنية ودولية.