موفدا ناظورسيتي إلى بوزنيقة: بدر أعراب | إسماعيل الجراري عقد حزب الأصالة والمعاصرة، يوم أمس الجمعة، تحت شعار "مغرب الجهات: انخراط واعٍ ومسؤول"، مؤتمره الوطني الثالث الذي ستمتد أشغاله طيلة ثلاثة أيام، اعتباراً من 22 يناير الجاري، إلى غاية 24 منه، بمدينة بوزنيقة التي شهدت منذ يوم الإفتتتاح حركية غير اعتيادية، بسبب توافد أفواج من المؤتمرات والمؤتمرين وكذا ضيوف الحزب، من مختلف فروع حزب الجرار من داخل المغرب وخارجه. وتميّز اليوم الأول من المؤتمر الوطني الثالث لحزب البام والذي ترأس شيخ بيد الله لجنته التحضيرية، بحضور كافة القيادات السياسية وكوادر المكتب السياسي، إلى جانب الأمناء العامين الجهويين والإقليمين ومنهم المحليين بمختلف فروع التنظيم السياسي على امتداد ربوع المملكة، وضمنهم المعنيين بقيادة الدفة الحزبية بأقاليم الريف الثلاثة الناظور والدريوش والحسيمة، في مشاركة مكثفة ملفتة. واُستهلت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثالث لحزب الأصالة والمعاصرة، مساء يومه الجمعة، بعد تخصيص حفل استقبال للوفود والضيوف، بكلمة تمهيدية للقيادي الريفي إلياس العماري، تطرق فيها إلى جملة مواضيع تتعلق أساساً بضرورة تنظيم صفوف منضوي الأسرة البامية والخضوع لأدبيات وأبجديات البوتقة الحزبية، من أجل السير رأساً على درب إحقاق المشروع المجتمعي المتبنّي. هذا وتلا مصطفى الباكوري، أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة المنقضية ولايته، التقرير الأدبي قبل إفساحه المجال أمام قراءة التقرير المالي للحزب، حيث جرى إطلاع الحاضرين على حصيلة المكتب السياسي على مدار أربع سنوات من تولي مهمة قيادة الدفة الحزبية، لتتم أخيراً المصادقة عليهما بالإجماع عن طريق آلية التصفيق. إلى ذلك يُرجى أن تتواصل فعاليات المؤتمر الوطني الثالث لحزب الأصالة المعاصرة بمدينة بوزنيقة، طيلة اليومين المواليين 23 وَ 24 من الشهر الحالي، حيث من المنتظر أن يعرف يوم السبت أشغال الجلسة الرسمية التي ستجري خلالها انتخاب أعضاء المجلس الوطني للحزب والذي سيتم بعدها إفراز تشكيلة المكتب السياسي الجديد الذي سيقوم بتسيير شؤون التنظيم خلال ولايته اللاحقة. وتجدر الإشارة إلى أن القيادي الريفي إلياس العماري مرشحٌ بقوة لتولي منصب الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، غير أن أصداء تردّد أن كل النتائج النهائية لعملية فرز لائحة المكتب التنفيذي مفتوحة على جميع التوقعات والاحتمالات، خصوصا وأن أسماء أخرى تخوض صراعا محموماً من أجل الظفر بقيادة الجرار.