منذ سنة 2004 دأب مركز الدراسات التعاونية للتنمية المحلية على الاحتفال ياسكاس اماينو في قالب فني يجمع بين الموسيقى والشعر والتشكيل،لكن هذه السنة قرر المكتب المسير لCecodel الاحتفال بالسنة ألأمازيغية بطابع اجتماعي متميز حيث سطر برنامجا يهدف الى تكريس مبدأ التكافل والتضامن بين المجتمع المدني والفئات الهشة ،وقد تميز يومه الجمعة بتنظيم قافلة تضامنية لمؤازرة نزلاء دار العجزة ،شارك فيها منخرطوا ومنخرطات سيكوديل ،عبر قافلة راحلة من مقر المركز الى دار العجزة ،القافلة لبست حلة امازيغية بامتياز تنوعت بين اللباس التقليدي الامازيغي ومختلف المواد الغذائية وخاصة المكسرات التي تميز مناسبة الناير الامازيغي الفلاحي. شهرزاد أمهاجر رئيسة المركز،بعد معاناتها لبعض نزيلات دار العجزة ،أكدت في كلمة لها ،ان مناسبة زيارة دار العجزة في ظل الاحتفالات باسكاس اماينو هي إشارة رمزية الى ضرورة تكفل المواطن الامازيغي المغربي بذويه ومد يد العون لهم،كما قالت بان الاحتفال بالسنة ألأمازيغية يتجاوز ذلك الطابع الفلكلوري ويتعداه الى مستوى الوعي بمحاربة الهشاشة. النزلاء والنزيلات انخرطوا كذلك في هذه الخطون عبر تذكير الشباب والشابات بطقوس الاحتفال بيناير الامازيغي ويردوا مجموعة من الحكايات تفاعل معها الحضور.