أسدل الستار يوم أمس الخميس 03 دجنبر 2015 على مسلسل الانتخابات ببني سيدال لوطا بعدما تمكن مرشح حزب الميزان السيد امحمد أوراغ من الظفر بمقعد الدائرة 11 متغلبا على قريبته التي اختيرت للتنافس معه لتفادي الاحتكام للعتبة القانونية التي تسببت في حرمانه من هذا المقعد خلال اقتراع رابع شتنبر المنصرم حينما خاض الإنتخابات بدون منافس، و ذلك خلال الانتخابات الجزئية الجراة بهذه الدائرة. وقد حصل المرشح الفائز بمقعد هذه الدائرة على 85.45 في المائة من نسبة التصويت بما مجموعه 94 صوت من أصل 110 المشاركين في هذا الاقتراع و حصلت منافسته على 8 أصوات فيما لم يتم احتساب ثمانية أوراق اقتراع بعد إلغائها. و لم تتعدى نسبة التصويت ما هو متعارف عليه في الانتخابات المغربية حيث بلغت نسبة التصويت 33.33 في المائة بعدما صوت 110 من أصل 330 مسجل باللائحة الانتخابية بالدائرة 11 المتضمنة لخمسة دواوير. و قد أجري اقتراع أمس باعتماد صندوقين أحدهما بدواوير بورطوار و إفري نواغرارن و ثيشامين و أزرو نووفار و الثاني بدوار إعوذاين المتناثر الساكنة على ضفاف وادي كرت. للإشارة فأغلبية سكان دواوير هذه الدائرة من بورطوار و إعوذاين و إفري نواغرارن و ثيشامين تركوا أملاكهم و رحلوا خلال تسعينيات القرن الماضي و بداية الألفية الجديدة صوب ازغنغان و جعدار و العروي بعد توالي فترات الجفاف التي أثرت على زراعتهم و مواشيهم و لانعدام شروط العيش الكريم من مسالك طرقية و كهرباء و ماء صالح للشرب و مؤسسات تربوية و صحية.