أطلّ أخيراً الشاعر مصطفى الزيموني سليل آيث سيدال بإقليم الناظور، المقيم بالديار المهجرية، على جمهور الشعر الأمازيغي بالريف، بإطلالة شعرية مقفّاة، حيث أطلق قصيدة طلالية بكائية مبثوثة عبر قناة اليوتيب، مهمومةً بالواقع العنيد، ومشحونة بالأسئلة الحارقة.. ويُذكر أنّ مصطفى الزيموني من مواليد 1961، صدر له مجموعة من الإسهامات في مجال الأدب الأمازيغي، صاغتها في العديد من التيمات التي واكب الشعر مواضيعها، طيلة عقود زمنية، حيث كتب حول الأرض والأطلال والريف والإنسان والبطولة والعاطفة..