يبدو أنّ الجمهور برمتّه على صعيد خريطة الأقطار العربية، صار يتتبع أول بأول ما بدأت خيوطه تُنسج بين الناظورية حنان الخضر متبارية البرنامج الغنائي الشهير في صيغته العربية "ستار أكاديمي"، وبين زميلها المتباري اللبناني المسمّى "رفاييل"، إذ الأصداء حالياً في عموميتها، تُقّر بوجود علاقة "غرامية" خلقت نوعا من التفاعل لدى عموم المشاهدين والقراء وروّاد الفايسبوك وقناة اليوتيب.. ولم تكن للحكاية العاطفية أن تنتشر كالنار في الهشيم بهذا الحجم، لو لا إتصال والدة حنان بإبنتها التي خطفت أضواء النجومية على نطاق أرحب، لتحثها على الإبتعاد عن زميلها "رفاييل" وتجنّب الحديث معه ما أمكن، إثر ملاحظة الأمّ تقرّب نجلتها البكر من هذا الأخير والإستئناس به بشكل ملفت للنظر. ولعّل هذه المكالمة الهاتفية التي ربطتها الأم بإبنتها، ما سلّط الأضواء أكثر على موضوع "العشق" الذي سقط في شِراكه المعنيان، خصوصا وأنّ البرنامج الغنائي الرّاعي الرسمي لهذه العلاقة، والمترصد لمثيلاتها، لم يكن ليُفوَّت ما سيجلب له نسبة مشاهدة قياسية تُنجح أرصدته، غير أنه بالموازاة أثارت المحادثة الهاتفية إنتقادات واسعة داخل أوساط الشباب المتتبع للمتسابقين المفضلين لديهم، على صعيد العالم العربي، كما خلف ردوداً متباينة تتسّم بالحِدَّة في غالبيتها. عموما، أحدث "الموضوع" داخل أوساط المتتبعين لها، إنقساماً في الآراء، بين رافضٍ بالبت والمطلق إجهاض بداية قصّة الغرام والهُيام التي تدور أحداثها بين الناظورية حنان أولى خيوطها وعشيقها اللبناني "رفاييل"، وبين مؤيدٍ لها بذريعة المثل الأزلي القائل بأنّ "العشق والحبّ ليس أبداً بحرام"، ما دفع بجمهور المؤيدين إلى إنجاز هذا الشريط أسفله الذي يُوّثق مخاضات وإرهاصات حبّ قوي إجتاح المعنيان دون سابق إشعار..