قال مواطنون لناظورسيتي أن عملية الهدم التي طالت مسجد ايت بوزيان المتواجد بقرية أنوال التابعة ترابيا لعمالة إقليم الدريوش قد اثارت حالة من السخط في أوساط ساكنة الإقليم، نظرا لما يتميز به من زخرفة وتاريخ حافل ومجيد من جهة وعدم وجود أي مبرر شرعي يقتضي جواز الهدم من جهة أخرى. واضافت الساكنة ان عملية الهدم هاته نفذها فئة قليلة من سكان البلدة دون أخذ رأي الساكنة الذين حذروا مرارا وتكرارا من المساس بهذا المسجد لكن دون جدوى خاصة وأن هذه الفئة لا تشكل الاغلبية بالنسبة لمجموع ساكنة البلدة وايضا لكون المسجد خضع خلال اربعة سنوات الماضية لعمليات ترميم واسعة قدرت مزانيتها بأزيد من 300.000 درهم وهو الأمر الذي اعتبرته الساكنة تبذيرا وتلاعبا باموال المحسنين هذا و يشار الى أن ميزانية التصميم الجديد قدر حسب رأي بعض المقاولين بين 250 و 300 مليون سنتيم في الوقت الذي صرح فيه معظم الساكنة للموقع عن امتناعهم تقديم أي دعم لإتمام عملية البناء لأن ذلك يعتبر اسرافا على حد قولهم وحملوا المسئولية الكاملة للسلطات المعنية حول ما ستؤول اليه الأوضاع في المستقبل.