شنت عناصر الصقور ، حملة شرسة ضد أصحاب الدرجات النارية بمختلف شوارع مدينة بني أنصار وقد تم حجز العشرات من الدراجات النارية التي كانت تجول إما بطرق غير قانونية أو لعدم توفر أصحابها على وثائق كاملة أو لعدم توفر سائقيها على خوذة الوقاية من حوادث السير. الحملة جاءت عمومية كالعاصفة على مجموع من أحياء المدينة من أجل الحفاظ على حركة السير وخاصة أن بعض الشباب يعرقلون حركة المرور عن طريق السرعة المفرطة. وفي هذا السياق تمكنت عناصر الشرطة من حجز العشرات من الدراجات النارية . هاته الحملة التمشيطية التي جاءت مفاجئة، جعلت منها موضوع الساعة ببني أنصار بسبب تخوف مجموعة من مستعملي الدرجات النارية ما دفع البعض الى منح دراجته النارية إجازة مؤقتة.