شنت مصالح الأمن الوطني بالجديدة، في ال48 ساعة الماضية، حملة شرسة على مختلف أنواع الدراجات النارية بشوارع المدينة، وقد تم حجز العشرات من الدراجات التي كانت تجول بطرق غير قانونية، إما لعدم توفر أصحابها على وثائقها كاملة أو لعدم توفر سائقيها على خوذة الوقاية من حوادث السير. الحملة جاءت بعد حادثي السير المؤلمتين التي وقع ضحيتها شاب و فتاتين في عز شبابهم يوم الخميس الماضي، بالمدار الحضري لمدينة الجديدة و صباح يوم أمس السبت، بمنتجع سيدي بوزيد بضواحي الجديدة، و حسب مصدر أمني فان هذه الحملة تأتي للحفاظ على حركة السير، خاصة وأن بعض الشباب يعرقلون حركة المرور ويتسببون في حوادث لهم وللسيارات على حد سواء، كما وقع في اليومين الماضيين، وذلك لتهورهم والسرعة الفائقة التي يسيرون بها داخل المدار الحضري. وقالت مصادر لموقع "الجديدة 24" أن هذه الحملة تأتي ايضا من أجل الحد من ظاهرة النشل والسرقات بالخطف باستعمال الدراجات النارية، وهي الظاهرة التي ارتفعت بشكل كبير ولافت للانتباه خلال الشهور الماضية، حيث أصبحت مشاهد السرقة تؤثث المشاهد اليومية على غير العادة بمدينة الجديدة. وفي هذا الإطار تمكنت مصالح الأمن الوطني بالجديدة في اليومين الأخيرين من حجز العشرات الدراجات النارية في وضعية غير قانونية أو بسبب مخالفات، كما تظهر الصور التي التقطتها كاميرا "الجديدة 24"، وهي الخطوة التي استحسنها كثير من المواطنين ودعوا إلى التكثيف منها للحفاظ على الأمن العام.