أفرزت انتخابات ال 4 من شتنبر عن اكتساح حزب الحركة الشعبية بإقليم الدريوش للجماعات الترابية لقبيلة بني وليشك وعلى رأسها بلدية بن الطيب التي يترأس مجلسها القيادي محمد فضيلي، بالإضافة لجماعة امهاجر التي استرجعتها الحركة من هيمنة الأصالة والمعاصرة. هذا، واكتسحت الحركة الشعبية الدوائر الإنتخابية لجماعة وردانة التي سيطر على مجلسها محمد مكنيف لأزيد من 18 سنة، حيث عاقبت ساكنة الجماعة المذكورة مرشحي الأصالة والمعاصرة الذين تواطؤ مع مكنيف، هذا الأخير فقد الأغلبية بذات الجماعة، وعادت الحركة الشعبية لبسط أغلبيتها، حيث أن أغلب المنتخبون الذين قدمهم حزب السنبلة يعادون من فئة الشباب والمجازين، وعلى رأسهم المحامي سفير عبدالغني. اكتسح الحركة الشعبية امتد أيضا لكل من جماعة تليليت التي تعد معقل معركة أنوال، وكذا جماعات أيت مايت التي تعتبر من أهم جماعات قبيلة آيت سعيد، نهيك عن جماعة تزغين التي تبق من أهم الجماعات الساحلية بالإقليم، وبقبيلة تمسمان فرض حزب السنبلة أغلبيته أيضا بجماعة بودينار.