ناظورسيتي : الدريوش | يوسف بنعزوز بدأت طبول المعركة الإتخابية للجماعات المحلية، التي ستقام صيف السنة المقبلة، تدُق مبكرا بين الرؤوس الكبرى لحزبي الأصالة والمعاصرة و الحركة الشعبية، وتجار الإنتخابات بقبيلة بني وليشك المشكلة لأربع جماعات (بن الطيب، امهاجر، وردانة وتليليت) الواقعة بالنفوذ الترابي والإداري لعمالة إقليم الدريوش. وفي هذا السياق علمت "ناظورسيتي" من مصادر مطلعة أن اجتماعات مارطونية تعقد داخل الصالونات السياسية صحبة بعض السماسرة المعروفين لإعداد التقسيم المبدئي ل "كعكة الإنتخابات"، وذلك من أجل اكتساح حزب الأصالة والمعاصرة لمجمل المقاعد الجماعية بالقبلية، خصوصا ببلدية بن الطيب التي جعلها حزب الجرار أبرز مواقعه المستهدفة خلال الإنتخابات الجماعية المقبلة، حيث أردفت ذات المصادر أن حزب الجرار مصر على هزم الحركي محمد الفاضلي. ويستعد حزب الجرار الذي استفاد من حركة الترحال السياسي بقيادة "بوثبراثين الأب" الذي نجح في استمالت عدد من المنتخبين من أجل مواجهة حزب السنبلة بقيادة محمد الفاضيلي رئيس بلدية بن الطيب، والذي كانت تربطه بالأمس صداقة أخوية بينه وبين "بوثبراثين الأب" ونجله مصطفى أزعوم الذي يشغل منصب رئيس جماعة امهاجر بذات القبيلة التي قرر حزب الجرار أن يعيدها إلى حضنه بعد اكتساحها من طرف حزب الحركة الشعبية. ومن المحتمل أن تعرف المحطة الإنتخابية المقبلة منافسة شرسة وقوية، خصوصا بجماعة بن الطيب التي تعد الجماعة الحضرية الوحيدة بالقبيلة والدائرة الساخنة نظرا لتوفراها على كتلة ناخبة مهمة يصعب التحكم في توجهاتها، في حين يبقى في العالم القروي جانب القرابة والقبيلة حاضرا بقوة. وإلى ذلك الحين يبق الترقب سيد الموقف.