إهتزت ساكنة البلدة الضاحوية بني أنصار، على وقع نازلة مدوية، بعد شيوع أصدائها كالنار في الهشيم بين أوساط المواطنين، تتعلق تفاصيلها بفتاة قاصر في ربيعها ال17، عندما نزل خبر التقرير الطبّي كالصاعقة على أفراد أسرتها بعد إقراره بأنّ إبنتهم تحمل بين أحشائها جنيناً من شقيقها القاصر هو أيضاً حيث يبلغ من العمر 15 سنة. الأسرة القاطنة بحيّ "آيث القرمود"، لم تكتشف أمر حمل إبنتها سفاحا من أخيها، إلاّ عندما باغتها وجع المخاض ليتّم نقلها إلى المستشفى المركزي بالناظور، ليتقاجأ الطاقم الطبّي المشرف على حالتها، بكونها "حامل" رغم صِغر سنّها، الشيء الذي إضطرهم لإخطار الشرطة التي باشرت تحقيقا في الواقعة أفضى إلى تحديد هوّية الفاعل الذي لم يكن سوى شقيق القاصر المعنية.