الجيران اكتشفوا جريمة زنا المحارم والظنين اعترف بمضاجعته لها لأزيد من سنة اهتز سكان منطقة امزوضة باقليم شيشاوة، أول أمس (الأحد)، على فضيحة من العيار الثقيل، عنوانها «زنا المحارم» بدوار «تيحونا امزيلن» وبطلها شاب يدعى « س. ع» ويبلغ من العمر 33 سنة، وضحيتها «س» فتاة قاصر في الرابعة عشرة من العمر تحمل في أحشائها سفاحا جنينا في شهره السادس. ووفق مصادر الجريدة فإن الفضيحة انطلقت عندما تخلى العم عن مكانته، وتحول الى ذئب ينهش لحم ابنة شقيقه الصغيرة، في غفلة من باقي أفراد العائلة التي تقتسم المنزل نفسه، إذ خصص والد الضحية غرفة بين أولاده وعائلته الصغيرة لشقيقه المتهم، ولم يساوره أدنى شك في نواياه وسلوكاته، كما لم يشك يوما أنه سيحول حياته الى جحيم لا يطاق حسب تعبيره.إلى ذلك أكد والد الفتاة القاصر أن شقيقه انساق وراء غرائزه الحيوانية، مزيلا عنه قناع التدين واللحية المسدولة. وأوضحت المصادر ذاتها أن والدة «س» كانت في غفلة من أمرها، ولم تكن على علم بحمل ابنتها، إلى أن نبهتها قريبة لها بضرورة عرض ابنتها على الطبيب، بعد أن لاحظت عليها علامات وأعراض الحمل وتغير في مزاجها. ونظرا لخطورة المعلومة التي تلقتها الأم من قريبتها، توجهت بها على عجل نحو المركز الصحي لمزوضة، لتسفر نتائج الكشف عن الحمل، وينزل الخبر كالصاعقة على الأم المكلومة التي لم تصدق الخبر، فقررت إخبار زوجها بالأمر ليتوجه بها على عجل إلى مركز الدرك الملكي بمجاط، لتقديم شكاية في الموضوع معززا إياها بنتائج الفحص الطبي والشهادات التي تثبت واقعة الافتضاض الناتج عنه حمل.وفي السياق ذاته كشفت الفتاة القاصر، أثناء الاستماع إليها بحضور والدها، تفاصيل قصة اغتصابها المثيرة، من طرف عمها، الذي ظل يستغلها ويعاشرها، كما يعاشر زوجته في غفلة من والديها، ليتم إيقافه واصطحابه إلى المركز، لمواجهته بأقوال الضحية ومحاصرته بسيل من الأسئلة ليعترف بكل تلقائية بالمنسوب إليه، مؤكدا ما روته ابنة شقيقه «س» من تصريحات، مضيفا أن المضاجعة كانت تتم برضاها، ولمدة تزيد عن سنة.وبعد استكمال مجريات البحث والتحقيق، أمرت النيابة العامة باستئنافية مراكش، بوضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية بمركز الدرك الملكي بمجاط، وقد أحيل أول أمس (الأحد) على الوكيل العام للملك بتهمة التغرير بقاصر وافتضاض بكارتها الناتج عنه حمل.