شعب بريس اهتزت منطقة "امزوضة" باقليم شيشاوة على وقع فضيحة ل"زنا المحارم" تمثلت في افتضاض بكارة قاصر لا يتجاوز سنها 14 سنة، من قبل عمها الملتحي والمنتمي الى التيار السلفي، والذي كان يمارس عليها الجنس لمدة غير يسيرة، ما أدى إلى حملها. اعتقلت مصالح الدرك الملكي بمنطقة "امزوضة" "سعيد. أ" أحد الملتحين، بعد اعترافه التلقائي بممارسة الجنس على "سعيدة"، ابنة شقيقه القاصر، والتي لا يتجاوز سنها 14 سنة، حيث تسبب في افتضاض بكارتها وحملها. وحسب مصادر مقربة من التحقيق، فإن الطفلة "سعيدة"، اعتادت دخول غرفة عمها الملتحي "سعيد"، الذي يقيم في البيت العائلي الكبير، حيث اعتادت متابعة بعض البرامج والمسلسلات على قنوات عربية مختلفة، لا تتأتى لها بغرفة والدها الذي لا يتوفر على لاقط هوائي. وحسب ذات المصادر، فقد أجبرها عمها على ممارسة الجنس معه، وهددها بالقتل في حالة ما إذا فضحت سره، وهو الأمر الذي أدى إلى افتضاض بكارتها، وبعد ذلك إلى حملها.
وكانت الطفلة تعاني في الآونة الأخيرة من هزال وحالات قيء ، جعل والديها وجدتها يعتقون أن الأمر يتعلق بمرض "القلون"، قبل أن يحل جدها "محمد"، العامل بفرنسا، بالبيت في إطار عطلته السنوية ويعرضها صباح الجمعة الماضي على الطبيب بمستشفى ابن طفيل بمراكش، اعتقد الطبيب أن "سعيدة" متزوجة، الشيء الذي جعله يخبر الجد، بأنها لا تعاني من أي مرض، وأن حالات القيء والهزال، ما هي إلا أعراض الحمل، إذ هي الآن في شهرها الرابع، وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على الجد، الذي أغمي عليه، ليخضع للإسعافات، قبل أن يستفيق من إغمائته التي دامت ساعتين تقريبا وأضافت مصادرنا، أن الجد، لم يجد بدا من الإتصال برجال الدرك قبل وصوله إلى بيت العائلة، ومباشرة بعد دخول عناصر الدرك إلى غرفة "سعيد" اعترف تلقائيا بأنه هو المتسبب في حمل ابنة شقيقه، ليتم نقله إلى مركز الدرك الملكي لاستجوابه، قبل عرضه على أنظار العدالة. وإلى ذلك، فقد فوجئ سكان منطقة "امزوضة" بخبر اغتصاب الطفلة القاصر من قبل عمها، المعروف بمواظبته على الصلاة بالمسجد، وانتمائه الى ما يسمى ب"التيار السلفي".