كشف بيان صادر عن الشبيبة الاتحادية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن فرع زايواقليمالناظور يعرف "عرقلة واضحة لأهم مشاريع الإصلاح" وذلك من خلال "نهج أساليب البيروقراطية والإقصاء وممارسة سلطة الوصايا على القواعد" من قبل كاتب الفرع وبإيعاز من الجهة المتحكمة فيه حيث يتم "ضرب مبادئ وقيم الحزب عرض الحائط"، إلى جانب "تزوير المحاضر وإقصاء الشبيبة الاتحادية من اتخاذ القرار رغم احتجاجها ورفعها مراسلة إلى مكتب الفرع تدعو إلى عقد مجلس وانتخاب اللائحة ووكيلها بشكل ديمقراطي".. وفي هذا السياق، وبناءا على ذلك أعلن مكتب الشبيبة الاتحادية في إطار الاجتماع المنعقد يوم الجمعة 21 غشت 2015 بمقر الحزب عن "موقفه الواضح من اللائحة الانتخابية الفاقدة للشرعية والمصداقية وكذا تشبته بمقاطعة اللائحة المكونة من كائنات غريبة والتي تخلو من وجوه اتحادية شابة ومناضلين اتحاديين أكفاء يشهد لهم التاريخ بالمصداقية والنزاهة والوضوح". كما عبر المكتب عن "أسفه الشديد على الوضع الذي آل إليه حزب القوات الشعبية بالمدينة والذي غزاه الاستعمار الانتخابي بتواطؤ من الكاتب المحلي للحزب" ودعا عموم الجماهير الشعبية إلى عدم التصويت على اللائحة المحلية ومقاطعتها واختيار الوجوه القادرة على خدمة مصلحة الساكنة والصالح العام...والتصويت بكثافة لصالح اللائحة الجهوية للحزب بالناظور التي يدعمها ويساندها" حسب ما أورده ذات البيان.