الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية زايو في: السبت 22 غشت 2015 الشبيبة الاتحادية فرع زايو بيان للرأي العام تعيش ساكنة مدينة زايو المناضلة والصامدة هذه الأيام على وقع أجواء الاستحقاقات الجماعية والجهوية ليوم 04 شتنبر 2015، وتنتظر ما ستقدمه الأحزاب المشاركة في اللعبة السياسية من برامج إنتخابية ترقى إلى مستوى تطلعات الساكنة وتستجيب لتطلعات المرحلة السياسية الراهنة بآمالها ومآلها ومتطلباتها، وتجيب على الأسئلة الملحة والمطروحة حول مستقبل المدينة. ونعتبر هذه الاستحقاقات هي الأولى من نوعها في ظل دستور جديد يحمل في طياته مجموعة من المكتسبات التي ناضلت من أجلها قوى الصف الديمقراطي طيلة عقود. وبالرغم من الأشواط الهامة التي قطعها المغرب، وانخراطه في معركة الإصلاحات الدستورية والسياسية الكبرى، نجد العقليات القديمة والمتحجرة تقف وسط الطريق وتعرقل أهم مشاريع الإصلاح بممارسات تعود إلى العهد البائد، وذلك بنهج أساليب البيروقراطية والإقصاء وممارسة سلطة الوصايا على القواعد. وهذا ما حصل بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بزايو، إذ أقدم كاتب الفرع وبإيعاز من الجهة المتحكمة فيه على ضرب مبادئ وقيم حزب الشهداء عرض الحائط، ناهيك عن تزويره للمحاضر وإقصاء الشبيبة الاتحادية من اتخاذ القرار رغم احتجاجها ورفعها مراسلة إلى مكتب الفرع تدعو إلى عقد مجلس وانتخاب اللائحة ووكيلها بشكل ديمقراطي. وعليه، إننا في مكتب الشبيبة الاتحادية وفي إطار الاجتماع المنعقد يوم السبت 22 غشت 2015 بمقر الحزب تقرر لدى جميع الأعضاء إعلان ما يلي: ونحن نوقع هذا البيان وكلنا أسف على حال حزب عريس الشهداء المهدي بن بركة، وشهيد حرية الرأي عمر بنجلون، وشهيد الحركة التلاميذية محمد اكرينة، ونقول بصوت عال جدا للخونة والعملاء وعبدة الدرهم دعوا شهداء الحركة الاتحادية يرقدون بسلام فلو نطقوا لقالوا لكم ارحلوا. عاش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عاشت الشبيبة الاتحادية للشهداء المجد في الأعالي وعلى حزبنا السلام الشبيبة الاتحادية