كان من المقرر أن ينعقد يوم الأحد 10 ابريل 2011 الجمع العام التجديدي للشبيبة الاتحادية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بزايو ، إلا أن ممارسات كاتب الفرع أدت بشكل كبير إلى فشل الجمع العام التجديدي الذي حضره عضوين من المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية وبعض أعضاء الكتابة الإقليمية والعاطفين على حزب القوات الشعبية. ويعود سبب فشل الجمع العام التجديدي إلى عدم قبول طلبات الانخراط التي كان قد قدمها ثلة من أعضاء مكتب الشبيبة الاتحادية بزايو لكاتب الشبيبة الاتحادية الذي رفض قبولها بدعوى ان المنخرطين لا يعرفهم ولا تربطه بهم أي علاقة ، إلا أن بعض أعضاء مكتب الشبيبة الاتحادية اعتبروا أن هذا المعيار لا ينسجم مع توجهات المنظمة وأهدافها التي تدافع عنها وتناضل من اجلها. وكان بعض أعضاء مكتب الشبيبة الاتحادية المتشبثين بمواقفهم الرجولية مستعدين لخوض معركة نضالية تصعيدية حتى يتم البث في جميع المنخرطين دون أي استثناء، إذ قاموا بعقد اجتماع مع أعضاء مكتب الفرع من اجل إيجاد حل لهذا المشكل ، إلا أن كاتب فرع الحزب كان حجرة عثرة في طريقهم حيث كان مصرا على عدم قبول المنخرطين بدعوى أنهم قد يطيحون به من كتابة الحزب. هذا ما جعل أشبال المهدي بن بركة يحررون رسالة موقع عنها "66" منخرطا ويقدمونها لأعضاء الكتابة الإقليمية الذين كانوا قد قاموا بزيارة تفقدية لفرع زايو والتي جاء فيها " في ظل الأزمة التنظيمية التي يشهدها مكتب الشبيبة الاتحادية بزايو ، والتي تتجلى في انتهاء صلاحية المكتب ، وكذا غياب التعايش بين أعضاءه، مما ينعكس سلبا على السير قدما وتجديد الجهاز التنظيمي محليا، خصوصا أننا مقبلون على المؤتمر الوطني الثامن للشبيبة الاتحادية ، إضافة إلى الاستحقاقات الكبرى2012 ، قررنا نحن الموقعين على الرسالة عقد مجلس فرع من اجل ضخ دماء جديدة في التنظيم على المستوى المحلي". ولم تستطع الكتابة الإقليمية أن تحسم في هذا الأمر، بل حاولوا تذويب الخلافات التنظيمية ، وجعل قرروا يوم 10 ابريل هو يوم الجمع العام التجديدي. وفي يوم السبت 09 ابريل الجاري عقد مكتب فرع الحزب اجتماعا استثنائيا في إطار إيجاد حل لمشكل الشبيبة الاتحادية وبعد نقاش مستفيض لعبوا دورا مسرحيا حاولوا من خلاله دمغة بعض أعضاء الشبيبة الاتحادية المصرين على الاستجابة لمطالبهم المشروعة، قالوا انه تم الضغط على كاتب الشبيبة السابق أن يتنازل لأحد أعضاء مكتب الشبيبة الاتحادية عن كتابة المنظمة لكن أن يتقيد بمجموعة من الشروط " عدم الترشح للمؤتمر ، عدم تمثيل الشبيبة داخل الفرع ، عدم الترشح للمكتب الإقليمي" في إشارة إلى وضع مشنقة له في العنق. وفي يوم 10 ابريل الذي كان هو يوم الجمع العام التجديدي وجد أعضاء الشبيبة الاتحادية أنفسهم بين مجموعة من المشاكل خاصة عضو الشبيبة الذي كان مرشحا لكتابة المنظمة حيث عبر عن موقفه الرجولي والتاريخي قائلا لا أبيع ذمتي من اجل كتابة الشبيبة الاتحادية ولا أتنازل عن مبادئي وقناعاتي ولا أخون رفاقي معتبرا كتابة الشبيبة لن ترفع من معنوياته أو تطيح بها مستحضرا موقف الشهيد " محمد اكرينه " الذي قال "نموت واقفين ولن نركع " ومستحضرا كذلك شعار المؤتمر الوطني الأول للشبيبة الاتحادية والذي كان" إذا اغتال المتآمرون عمر بن جلون فكلنا عمر بن جلون" وطرح مجموعة من الأسئلة من سيصوت في الجمع العام؟ ولماذا لم يحضر كاتب الفرع ؟ ولما لم يتم البث في المنخرطين؟ وبآي طريقة سننجح المرحلة رغم التوافقات البرتوكولية؟ أسئلة عديدة طرحها أعضاء الشبيبة الاتحادية ولم يجدوا لها أي إجابة. وحملوا المسؤولية لكاتب الفرع الذي كان يسير الجمع العام عبر الهاتف والذي كان خارقا للتنظيم أثناء مطالبته بإقحام ابنته "القاصر" داخل مكتب الشبيبة الاتحادية رغم انف أشبال المهدي بن بركة الذين كانوا يطمحون إلى بناء التنظيم والى جعل الشبيبة الاتحادية بزايو أن تكون هي الرائدة على مستوى الإقليم والجهة والوطن. وللإشارة فان كاتب الشبيبة الاتحادية السابق بيدق في يد كاتب الفرع الذي انسلخ في وقت سابق عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتحق بحزب اليسار الاشتراكي الموحد من اجل خدمة مصالحه الشخصية ، حيث تسبب بشكل كبير في تازيم حزب القوات الشعبية بزايو.