أصدرت المنظمة الديمقراطية للشغل التي يتزعمها عبد الواحد بودهن، بيان توضيحي موقع من طرف المكتب النقابي لقطاع أفيردا، تهدف من خلاله إخبار الساكنة بأن ما يتم ملاحظته من تراكم الأزبال في الشوارع لا يرجع إلى تهاون أو تكاسل العمال، بل هو بسبب تهالك شاحنات الشركة حيث أن أغلبها أصابها أعطاب ميكانيكية بليغة، وقد رمى البيان المذكور الكرة إلى بلدية الناظور ورئيسها حيث جاء فيه "فإن السبب الرئيسي الذي حال دون تجديد أسطول شاحنات الشركة أو بتعزيزه بشاحنات أخرى يرجع أساسا إلى عدم توصلها بالمستحقات المالية من رئيس مجموعة الجماعات الذي هو نفس الوقت رئيس المجلس البلدي لمدينة الناظور، مما كبل أيدي الشركة وبالتالي انعكس سلبا على نظافة المدينة، أضف إلى ذلك الكميات الهائلة من النفايات التي تتجمع في فصل الصيف جراء تزايد الساكنة سواء الوافدة من الجالية أو الوافدة في إطار السياحة" وفي تعقيب له عن هذا البيان الصادر عن المنظمة الديمقراطية للشغل، أكد الحسين أحلي النائب الثالث لرئيس المجلس البلدي، أنا ما جاء في البيان لا أساس له من الصحة وأنه تم مؤخرا تحويل مبلغ مليار سنتيم مؤخرا للشركة التي تتكلف بقطاع النظافة بالإقليم، مضيفا أن دفتر التحملات يفرض على الشركة اصلاح الشاحنات وتغييرها وصيانتها ومراقبتها، فيما تقوم البلدية بفرض غرامات مالية على الشركة إن لم تقم بعملها، كما أكد أنه تم الإتصال بالشركة المعنية وطلب منها تعزيز أسطولها خصوصا أن لديها مجموعة من الشاحنات متوقفة بمدن أخرى، وفيما يتعلق بالشق الثاني من ما جاء في البيان فقد أكده الحسين أوحلي بكون الناظور تعرف تكاثر الأزبال خصوصا في فصل الصيف الذي يعرف تزايد السكان وحفلات الأعراس، وأن البلدية في وقت سابق تدارست مع الشركة هذا الأمر، وإختتم أوحلي حديثه لناظورسيتي بالقول "يجب أن لا يستغل العمل النقابي مطالبا النقابة بالإبتعاد عن السياسة"، وذلك تلميحا منه للصراعات الدائرة حول الإنتخابات الجماعية القادمة، خصوصا أن زعيم نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل يتوكل لائحة حزب العهد بالناظور.